آللهمْ آنّيْ آشهدّكْ وٍأ'شهّدْ خلقّكْ ..
وٍأشهّدْ كلْ آلعيوٍنْ آلتّىْ ستقرٍأنّىْ
[هنّآ ]
وٍكلْ [ آلقلوٍبْ ] آلتّىْ ستمرٍنّىْ منْ هنّآ
آنّىْ قدّ
.[ اغآدر من هنآ بقضآئك وقدرك المكتوب ]
فآن رحلت آجعل ليً سيره حسنه بقلوب من مرو
هنآ ...!
..!
اللهم آني استغفرك اذآ اخطيت واذنبت بيوم ..
اللهم احسن خآتمتي بالعمل الصآالح
ولآتجعل الدنيآ اكبر همي
المراءة التي احرقت زوجها بالشاي!
كان سقراطا الفيلسوف اليونانى الذى قتل بالسم بحكم قضائى
لديه قناعات لم يتنازل عنها قط. حتى وكبير القضاة انذاك
يقول له انك تستطيع ان تغادر اثينا لان قوانينها لاتسرى
خارج نطاق حدودها ماعليك سوى الهرب والاقامه فى مكان
اخرولكن سقراط قال للقاضى انك تطلب منى ماهو اسوأ من الموت
ولماذ اعيش ومانفع حياتى ان لم انشر المعرفة ومع كل ذلك
سقراط نفسه هو الذى قال ايام شبابى كنت اعتبر نفسى اعرف كل شى
ولكن الايام اثبتت غير ذلك اثبتت انى اجهل امورا كثيرة وانه كلما مر يوم
كلما زاد جهلى لاكتشافى ان هناك المزيد.. ولهذا اعلن قبل وفاته
( انى لا اعرف شيئا) كانت له قضايا مع الكهنه انذاك وهم من سعوا الى قتله
لانه يدعى المعرفه والمعرفة بلغة ذاك العصر مدى الكلمة اوسع من قطفها
من انفها ولسقراط عالم خاص وعجيب ذات مره كان معه تلاميذه يتجمعون
لديه وكانت زوجته تتضايق من استحواذهم على وقت هو من حقها وكانت
سريعة الغضب وفجاة وسقراط مستمتع مع جلسائه دخلت زوجته تحمل الشاى
كى تستأنس معه ولما وجدت لديه تلامذته وجلساءه ولم يلتفت اليها سكبت
ابريق الشاى على راسه لكنه لم يتوقف عن الكلام ذهل الحضور وتوقفوا
عما كانوا يتحدثون عنه والمعلم سقراط متابع حديثه دون اكتراث بالذى حصل
ولهذا سألوه
( اما زلت قادرا على متابعة المناقشه؟)
نعم اجاب سقراط.. انها مشكلتها هى وليست مشكلتى هكذا بدا واضحا
ان الغضب لم ينتقل اليه وهذا الفيلسوف العجيب الغريب المتواضع
عاش قبل اكثر من خمسه وعشرين قرنابقناعاته ومات بقناعاته وقال انه سيجرب
الموت وكان يقول الحياة ستستمربعد الموت ان اغمض عينى ويتوقف
قلبى عن الخفقان هذا لايعنى النهاية
قد يقول قائل لماذا سقراط هناك جلال الدين الرومى الذى يقول لابد
ان تدخل ذاتك هل نسيت انك ولدت عاريا ولكنك استقبلت كامبراطور
ومايصح على ولادتك يصح على دخولك لذاتك .. كلها وجهات نظر فلسفيه
تدوخنا فى هذا العقل البشرى الجبارالذى هذبه هذا الدين من ضل عنه
ضاع ولكن علينا ان نقرأ لتتلاقح عقولنا وتتحرك مشاعرنا وتتفتح افاقنا
كى نعرف نعمة هذا الدين القويم الهادى الى الصراط المستقيم ذلك هو الدخول
الحقيقى للذات هناك أناس استثنائيون لكنهم فى كل الحالات عقول تبحث
عن الحقيقة اى انهم يفكرون ثم يهتدون لكنهم لايهددون وانما الكهنه
يخشون الفكروالعقل فيحاربون لانهم يفكرون فقط بالمنزله والمرتبه
والسيطره هناك مفكرون وفلاسفة امثال فيثاغورس وهرقليطس
فى الشرق وفى بلاد فارس بزغ نجم زارا توسترا واخرين كثرلكن سقراط
لم يدعِ شيئا قط انه كان باحثا عن الحقيقة منهمكا في بحثه لم يدعِ تميزا
او تفوقا يكفى انه تحمل شاى زوجته ولم يعاتبها
التعامل فى حياتنا فن
التعامل بين البشر سيبقى معقدا وغير مفهوم مالم يخضع لثقافة
هكذا فعل الحبيب محمد
قريش حاربت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نيفا وعشرين عاما من اجل اوثانهم
ثم يرونها فجأة مهشمه فلا يبالون والمعنى ان قريش وصناديدها لم يكونوا مخلصين
لاصنامهم فى محاربة نبينا محمد بل لاعتقادهم ان محمدا صلى الله عليه وسلم يريد
امردنيا تلك ثقافة ذلك الحين وعندما عرفوا ان كرامتهم محفوظه واعراضهم
واموالهم فى الدين تركت الهتها وانضمت الى الحق.... اذاً
المسألة ثقافه وحوار وعدل ينتج عنه سلام
حقاً