فكرة أن الطفل ورقة بيضاء، ونكتب عليها ما نشاء غير صحيحة، حيث ترى المختصة النفسية السيدة سميرة بوعندل أن الطفل لديه تراث خاص به. فالبنية الشخصية بكل أبعادها تكون متوارثة
رغم أن اللغة تكتسب من المحيط الذي يعيش فيه، حيث يبدأ الطفل في اكتساب الكلام المتداول من طرف الوالدين أولا ثم العائلة، الأقران والشارع.... وهو يتلفظ كلاما مختلفا دون أ ن يفه م معناه، وهنا يدخل دور العائلة في تفسير معنى الكلمات وتقويمها حسب القيم والأعراف والتقاليد. وهنا يجب أن يعرف الوالدان حق المعرفة الطرق السليمة للتربية .
ومن أسباب اكتساب الطفل للكلام البذيء :
عصبية الأب واو الأم وتلفظهما للكلام البذيء أمام الأطفال
الخروج المبكر للشارع، وطول المدة التي يقضيها فيه
اللامبالاة عند التلفظ بالكلام البذيء أمام الأطفال
أما عن كيفية علاجه، فتقول المختصة النفسية أنه يجب أن يكون هناك اتصال بين الوالدين وأولادهم:
ردة الفعل لا يجب أن تكون عنيفة خاصة أمام العائلة
استعمال الليونة مع الطفل في تحسيسه بخطورة الكلام المنطوق وكيفية تقويمه
عدم الضحك أمام الطفل حين يتلفظ بالكلام البذيء
متابعة الطفل قدر الإمكان فيم يكتسبه من كلام داخل وخارج المنزل
الصبر ثم الصبر في تعليم الطفل اكتساب الكلمة الطيبة
ودي لكم ,.