معظم أدوية الأطفال تتميز بطعم غير مغر بالنسبة لهم.. لا توجد مشكلة، هناك خدع للأم الذكية تمكنها من تسريب الدواء للطفل المعترض.
حقنة في الفم
يشمئز الطفل الرضيع من الدواء السائل ويرفض تناوله، وحتى في حالة الإجبار فإنه يلفظ الدواء خارج فمه بعد لحظة، لهذا ننصح باستخدام القطارة المدرجة، وهي غالبا ما يتم صرفها مع أدوية الرضع، هنا يجب أن نجلس الطفل حتى نتفادى أي خطأ في عملية البلع يمكن أن يسبب له اختناقا، ونضع هذه القطارة بين شفتيه، ونقوم بتسريب الدواء شيئا فشيئا، وفي حالة عدم وجود قطارة يمكن استخدام سرنجة بدون إبرة، ومن غير المفضل إضافة الدواء مع اللبن في زجاجة الرضاعة لأن من الممكن ألا ينهي الطفل وجبته وبالتالي لن تعرف الأم الكمية التي أخذها طفلها من الدواء.
لكن حينما يبلغ الطفل عامه الأول تكون عملية التذوق قد اكتملت، وتبدأ الصعوبة الحقيقية في تناول الدواء لذا يجب التصرف بحكمة، فمثلا عملية غلق الأنف للطفل حتى يفتح فمه خطأ فادح لأنها من الممكن أن تمثل خطورة عليه حيث قد يبلع بطريقة خطأ تؤدي إلى اختناقه.
أكبر قليلا
الآن يبلغ طفلك السادسة أو السابعة من عمره، وهنا يمكن مناقشته وتعريفه بضرورة تناول الدواء، وأنه شيء طبيعي جدا مثل غسل الأسنان، وذلك حتى يفهم أن العلاج هو شيء من ضروريات الحياة، ولتسهيل الأمر أكثر من الممكن تبريد كوب من عصير فاكهة لها رائحة قوية مثل العنب أو التفاح وإضافة الدواء إليه وخلطهما معا.
مع اللعب
أحيانا كثيرة يمكن إعطاء الدواء للطفل أثناء لعبه لأنه يكون مأخوذا بما يفعله خاصة إذا كان يرسم أو يتصفح الرسومات أو يشاهد فيلمه المفضل، وفي هذه الفترة لن يشعر بما تقدمه الأم له، وبالتالي ستتجنب التذمر أو الاعتراض.
لكم ودي