لحظة خارج الزمن !!
أهانها ..فأهدرَ كرامتها
- عندما أَلَحَّتْ في طلب الإرتباط الرسمي بها -
حينها أيقنت أنَّها لا تَزِد عن لُعْبَةٍ قد انتهى زمانها ؛
إنتفَضَ الثورُ الرابِضُ بداخلها ؛
فقامت تستعِدُ لتكريس أفكارها وجهودها لتدميره ؛
وتمضي سفينة الحياة التي تتقاذفها الأمواج ...
إلى أن أتي صوتٌ يؤازرها " فلتسْعَدي " ..
لقد حَلَّت بِهِ حَادِثَة مروّعَة .. فَصُدِمَتْ ؛
ومَادَت بِها الأرضُ ..
فأخذت تدعو ربّها وتلهجُ بالدُعاءِ ..
أن يُبقيهِ على قيدِ الحياة ؛
فَصُدِمَ الجَمْعُ الذي كان بِرِفْقَتها !!
ثُمَّ أَخَذَتْ تُسَابِقُ الريح كي تَصِل إليهِ أينما كان ؛
وما أنْ رَأَتهُ وتَلاقَتْ عيناهُما ..
إبتَسَمَتْ ابْتِسَامَةٌ عريضَةٌ بِحَجمِ الكونِ فابتَسَمَ ؛
وهي تشكُرُ ربَّها .. ثُمَّ استَدَارَت لتُغادِر المَكَان ...
وهي تَكادُ تَطيرُ مِن فرحَتِها ..
فحلمها لم يَزَل قائِما ؛
ستشفي غليلها - حَتْمَاً -
كلَّما حَلتْ بِهِ نَكْبَةً أو نزل بهِ مُصَابٌ جَلَل !!
لا تَعْجَبوا ..
فاللهُ - وَحْدَهُ - هو الذي يَعْلَمُ ما تَخفي الصُدُور .
" تَمَّتْ "