الشحوم الثلاثية (تريغليسيريد)
الشحوم الثلاثية (تريغليسيريد)
ما الشحوم الثلاثية:
الشحوم الثلاثية هي التركيبة الكيميائية للدهون في الطعام وفي الجسم. كما أنّها موجودة في الدم حيث تنتج عن الدهون التي نتناولها أو يصنّعها الجسم من مصادر أخرى للطاقة كالنشويات. علماً أنّ الوحدات الحرارية التي نحصل عليها من الطعام والتي لا تحرق مباشرةً وتحوّل إلى طاقة تحوّلها الأنسجة إلى شحوم ثلاثية وتنقلها إلى الخلايا الدهنية لتخزّنها. وتضبط الهرمونات كمية الشحوم الثلاثية التي تنتجها الأنسجة الدهنية لتأمين حاجة الجسم من الطاقة بين الوجبات.
كيف تكون النسبة الزائدة من الشحوم الثلاثية مؤذية للصحة؟
يرتبط إرتفاع مستوى الشحوم الثلاثية في الجسم بأمراض القلب لدى بعض الأشخاص، كما يمكن أن يكون إرتفاع نسبتها في الدم ناتجاً عن أمراض أخرى كالسكري عندما لا يعالج. وتماماً كالكولسترول، يمكن إكتشاف إرتفاع مستوى الشحوم الثلاثية في الدم من خلال فحص الدم.
يعتبر التغيير في نمط الحياة العلاج الأمثل لإرتفاع مستوى الشحوم الثلاثية. أمّا أهم هذه التغييرات فهي:
· إذا كنتِ تعانى زيادةً في الوزن، حاول خفض كمية الوحدات الحرارية التي تحصل عليها لتصل إلى الوزن المثالي أياً كانت مصادرها من نشويات ودهون وبروتينات.
· قلل كمية الدهون المشبعة التي تحصل عليها وكمية الكولسترول في الغذاء.
· مارس الرياضة خلال نصف ساعة على الأقل في معظم الأيام أسبوعياً.
· يمكن أن يحتاج الأشخاص الذين يعانون إرتفاعاً في مستوى الشحوم الثلاثية إلى الإستعاضة عن الدهون المشبعة بالدهون المتعددة غير المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة كتلك الموجودة في زيت الكانولا وزيت الزيتون والمرغين السائل. علماً أن إستبدال الدهون بالنشويات يرفع مستويات الشحوم الثلاثية في الدم ويخفض مستوى الكوليسترول الجيِّد (HDL) لدى بعض الأشخاص.
· استعيض عن اللحوم الغنية بالدهون المشبعة كالهمبرغر بالسمك الغني بالأحماض الدهنية أوميغا/ 3 كالسردين والترويت النهري والسلمون والتونا.
ملاحظة: نظراً إلى وجود عوامل كثيرة تلعب دوراً في الإصابة بأمراض القلب، حاول الحفاظ على توازن ضغط الدم وتجنب التدخين. فرغم وجود الأدوية، يبقى النظام الغذائي الصحي ذا أهمية كبرى بالإستناد إلى تعليمات الطبيب.
**********